الجمعة، 13 يناير 2017

ماذا رفض الشيخ الشعراوي إرتداء زي الازهر ؟

كتب / عبد الرازق طهر الخطيب 

العلم

 

كتب / عبد لرازق طاهر الخطيب

محكمة الغربان

كتب / عبد الرازق طاهر الخطيب 

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016

أهمية تجديد الخطاب الديني ( الحلقه الثانيه)

أهمية تجديد الخطاب الديني ( الحلقه الثانيه) ========================== استكمالا لهذا الموضوع الهام والذي طالما استمعنا كثيراً الي عزم الجهات المعنيه علي تجديد الخطاب الديني ,ولم نجد شيئا قد تحقق علي أرض الواقع ( سوي اعلان النيه الي توحيد مصدرالآذان أو استقبال الاذان علي موجات FM في المساجد ) ولم نر أي تجديد حدث بعد ذلك ولو نظرنا الي دور الشو الاعلامي وأثره علي الناس من خلال الفضائيات المختلفه سنجد أن له دوراً مؤثراً بشكل كبير و من مقترحاتنا المقدمه في هذا الشأن هي :- تزويد المساجد بشاشة عرض ولاب توب وجهاز بروجيكتور ( داتا شو) و أن يقوم امام المسجد بتجهيز الخطبه علي (برنامج بور بوينت ) مدعم بالرسومات الوثائقيه للدرس بعد ان يكون امام المسجد قد تدرب علي هذا الاسلوب من العرض ... و علي سبيل المثال يمكن عرض الداتا شو للاتي :- 1- الخرائط التخطيطيه للمعارك الحربيه في العصر الاسلامي الاول 2- الاحاديث النبويه مكتوبه بشكل جميل , 3- الادعيه المختلفه بشكل منسق 4- رسوم توضيحيه عن كيفية أداء حركات الصلاه 5- رسوم توضيحيه عن كيفية غسل وتكفين ودفن الميت حسب السنه ولهذا الاقتراح فوائد عديده :- • تحديد خطبة الجمعه والدرس في موضوع معين ومحدد • قدرة امام المسجد علي شرح الدرس الموثق بالمرفقات المعروضه • ارتفاع نسبة استفادة المصلين من الخطبه الي 95 % • عدم سرحان المصلين وتركيزهم في الخطبه واستيعابها • وسيلة جذب للصغار فيترددون علي المسجد ( وهذا الامر مهم ) • تقوم وزارة الاوقاف والازهر الشريف بتدعيم أئمة المساجد بالمواد العلميه المساعده له في الشرح وتوصيل الفكر الاسلامي الوسطي الصافي – المنزه عن التطرف والانحراف • سيمنع بعض أئمة المساجد من الخروج من موضوع الخطبه • يمكن - بوضع شاشات اخري في أماكن تواجد المصلين خارج المسجد - بسبب الزحام واملاء المسجد في صلاة الجمعه – بحيث يستفيد جموع المصلين من متابعة الخطيب داخل وخارج المسجد ..ولا يكون حضورهم تحصيل حاصل فقط .... • سيجعل امام المسجد لأن يبحث عما هو جديد ومفيد في العرض علي المصلين ,ويخرج من عباءة الخطب القديمه التي يأخذونها من الكتب القديمه ولها اكثر من 50 سنه ولا تتغير • سيكون فرصه لعرض الاعجاز العلمي للقران الكريم والسنه بالصور والافلام الرائعه في هذا المجال (خلال الدروس الدينيه) × ويمكن علي لجنة الفتوي ووزارة الاوقاف والازهر الشريف من دراسة الموضوع من كل ابعاده وزواياه من الناحية الشرعيه وإقرار ما هو مفيد ومنجذ ... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( بقلم / عبدالرازق طاهر الخطيب )

أهمية تجديد الخطاب الديني ( الحلقه الاولي)

إنّ الإنسانَ عقلٌ يدرِكُ...... وقلبٌ يحِبُّ........ وجسمٌ يتحرَّكُ، وغذاءُ العقلِ العلمُ، ............وغذاءُ القلبِ الحبُّ، .....................وغذاءُ الجسمِ الطعامُ والشرابُ، واللباسُ والمأوى، في الخطابِ الإسلاميِّ إذا ما لم تُرَاعَ مبادئُ العقلِ هذي، وما لم يَتوَجَّهْ الخطاب الديني إلى القلبِ، وما لم يحقِّقْ مصالحَ الإنسانِ الأساسيةَ والمشروعةَ فلن ينجح الخطابُ الإسلاميُّ في امتلاكِ القدرةِ على التأثيرِ في الآخرين، وحمْلهِم على تغييرِ تصوّراتِهم، وقناعاتِهم من جهةٍ، ثم حَمْلِهم على تغييرِ سلوكِهم، وأنماطِ حياتهِم من جهةٍ أخرى، مع التأكيدِ على أنْ يكونَ هذا التغييرُ طوعاً لا كرهاً. فّاذا أردت ان تؤثر في الرجل فخاطب عقله وإذا أردت أن تؤثر في المرأه فخاطب قلبها وإذا أردت أن تؤثر في الجمهور فخاطب ‘تجاهاته وميوله فكلُّ داعيةٍ ينبغي أنْ يكون عالماً بالاتي :- • أصولِ الدين وفروعِه، وحقائِقه المؤصَّلةِ والمدلَّلة المأخوذةِ من الوحيين؛ الكتابِ والسنةِ، • عالماً بطبيعةِ النفسِ الإنسانيةِ وخصائِصها، • عالماً بالوسائلِ التربويةِ الفعّالةِ في إحداثِ التغييرِ الحقيقيِّ في النفسِ، • وينبغي للداعيةِ - أيضاً - أنْ يستوعبَ الثقافةَ العصريةَ بثوابتِها ومتغيّراتِها، وبطبيعةِ العصرِ، وسرعةِ التطوّرِ، والقُوى الفعّالةِ، والموازينِ المعتمَدةِ فيه؛ × وإذَا استثقلَ الداعيةُ هذا الثمنَ الباهظَ فينبغي ألاّ يغيب عنه أنّ الدعوةَ إلى اللهِ هي أعظمُ عملٍ يتقرّبُ به العبدُ إلى ربِّه، وأنها تقترِبُ من صنعةِ الأنبياءِ، حيث يقول الله جل جلاله: {ياأيها النبي إِنَّآ أرسلناك شاهدا وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً * وَدَاعِياً إِلَى الله بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً} [الأحزاب: 45-46] . × فمن الثابتِ أنّ من أسبابِ قوّةِ التأثيرِ الموضوعيةِ، • ربط الأهدافِ بالوسائلِ، • وربطَ الأصالةِ بالحداثةِ، • وربط الثوابتِ بالمتغيِّراتِ، • وربطَ القديمِ بالحديثِ، • وربط المنهج بالواقع , • وربطَ الإسلام بالحياةِ، فالاسلام دينُ الفطرةِ، ودينُ الواقعِ، ودينُ العلمِ، ودينُ الوسطيةِ التي جمعتْ بين الحاجاتِ والقيمِ، وبينَ المبادئ والمصالحِ المتعدده في الواقع اليومي ، وبينَ المادةِ والروحِ، وبين الدنيا والآخرةِ. × وانطلاقاً من هذه القناعاتِ الإيمانيةِ الثابتةِ، والرؤيةِ الموضوعيةِ لِما ينبغي أنْ يكونَ الخطابُ الدينيُّ المعاصرُ، فالمفروض في الخطابي الإسلاميِّ بكل أُطُرِه وأنماطِه، وأشكالِه وألوانِه، سواءٌ في المساجدِ، أو في الجامعاتِ، أو في المؤسّساتِ الدعويةِ، أو في المراكزِ الثقافيةِ، أو في وسائلِ الإعلامِ المحليةِ، والعربيةِ، والإسلاميةِ، والدوليةِ، الحرص على ألجمعَ بين حقائقِ الدينِ، وحقائقِ العلمِ، لتترسّخَ حقيقةٌ غابتْ عن كثيرٍ من المسلمين، هي أنّ الذي خلَقَ الأكوانَ هو الذي أنزل القرآنَ، وأنّ الحقَّ دائرةٌ تتقاطعُ فيها خطوطُ النقلِ الصحيحِ، والعقلِ الصريحِ، والفطرةِ السليمةِ، والواقعِ الموضوعيِّ؛ لذلك الوفروض أ لا تغيبُ الفقرةُ العلميةُ عن كلِّ الخطابات الدينيةِ. ( بقلم / عبدالرازق طاهر الخطيب )