منهج السلف في إثبات أسماء الله وصفاته يقال إن شرف العلم يعرف بشرف
المعلوم ، وليس ثمة معلوم أشرف من الله جلَّ جلاله ، إذ هو المتصف بصفات الكمال ،
المنزه عن صفات النقص ، وما عرف العارفون ، ولا ذكر الذاكرون ، أشرف ولا أجل من
الخالق سبحانه وتعالى . لذلك كان العلم به من أجل العلوم وأعظمها ، بل هو
أعظمها على الإطلاق ، وقد زخرت آيات الكتاب العظيم ، ونصوص السنة المطهرة ،
بـأنواع أسماء الله .
مع أسم الله
المؤمن جل جلاله وتقدست أسماؤه المعنى اللغوي: له معنيان
الأول التصديق قال الزجاج : أصل الإيمان التصديق والثقة
قال الله عزوجل قائلاً:((وما أنت بمؤمن لنا)) يوسف أى لفرط محبتك ليوسف
لاتصدقنا الثاني: الأمان الذى هو ضد الإخافة قال تعالى:(( وآمنهم من
خوف)) قريش والأمان والأمانةبمعنى وقد أمنت فأنا آمن وآمنت غيري من الإيمان
والأمان ضد الخوف والأمانة ضد الخيانة
أسم
الله المؤمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق