الخميس، 2 يناير 2014

أسم الله المؤمن

منهج السلف في إثبات أسماء الله وصفاته يقال إن شرف العلم يعرف بشرف المعلوم ، وليس ثمة معلوم أشرف من الله جلَّ جلاله ، إذ هو المتصف بصفات الكمال ، المنزه عن صفات النقص ، وما عرف العارفون ، ولا ذكر الذاكرون ، أشرف ولا أجل من الخالق سبحانه وتعالى . لذلك كان العلم به من أجل العلوم وأعظمها ، بل هو أعظمها على الإطلاق ، وقد زخرت آيات الكتاب العظيم ، ونصوص السنة المطهرة ، بـأنواع أسماء الله .
أسم الله المؤمن

مع أسم الله    المؤمن   جل جلاله وتقدست أسماؤه   المعنى اللغوي: له معنيان   الأول  التصديق    قال الزجاج : أصل الإيمان التصديق والثقة قال الله عزوجل قائلاً:((وما أنت بمؤمن لنا))  يوسف أى لفرط محبتك ليوسف لاتصدقنا   الثاني: الأمان  الذى هو ضد الإخافة قال تعالى:(( وآمنهم من خوف)) قريش والأمان والأمانةبمعنى وقد أمنت فأنا آمن وآمنت غيري من الإيمان والأمان ضد الخوف والأمانة ضد الخيانة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق